ما سر ايران المدللة؟ spoiled Iran secrets
ما سر ايران المدللة؟
S.N.
S.N.
لطالما سمعنا شعارات ايران المنددة بامريكا والغرب ولكن في ذات الوقت نسمع ونشاهد تساهل امريكا والغرب مع كل تجاوزات ايران بلا حسيب او رقيب . وقد لفتت انتباهي حديثا تغريدة تقول :( قصفت إيران ناقلات النفط في البحار- قصفت أرامكو أهم منشأة نفطية في العالم- قصفت مخازن النفط في الخليج -هددت طرق الملاحة الدولية - أسقطت طائرة أمريكية وأخرى أوكرانية - قصفت قاعدة أمريكية -اعتقلت السفير البريطاني - هاجمت السفارات -ولم يتحرك الغرب ضدها لماذا ؟ لأنها كإسرائيل يحق لها ما لايحق لغيره) ولمعرفة السر علينا ان نبحث في تاريخ ايران المدللة وبالتحديد تاريخ الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية (أول هندي من ديانة السيخ يحكم إيران بالحديد والنار) كشفت صحف بريطانية عن اسم الخميني الرسمي وهو " روزبة بﺴﻨﺪيﺪة " والده من جنوب الهند من السيخ وأمه بﻨﺖ احﺪ كﺒار كهنة معبد الﺴﻴ خ في كشمير. هاجر والد الخميني إلى بلدة خمين وكان فقيرا فنزل بجوار معمم ينتسب للموسوية وكان يشاهد الناس وهم يقدمون القرابين للمعمم رغم فقرهم فترك ديانة السيخ واعتنق ديانة الشيعة وظل يخدم المعمم ويسترزق منه حتى مات المعمم. والد الخميني الهندي قبل ان يتحول من السيخية الى دين الشيعة كان اسمه سينكا وسمى نفسه أحمد خادم الموسوي " أي خادم المعمم الموسوي ." شقيق الخميني أصر على اسم عائلته واسمه آية الله مرتضى بسنديدة ابن سينكا والخميني غير اسمه لاسم المعمم الذي كانوا يخدمونه وسمى نفسه الموسو ي في بداية حياة الخميني كان يكتب بخط يده في كتبه ورسائله بأنه هندي وكان يذيل اسمه بالهندي ثم تغير فجأة إلى موسوي وسيد وغير العمامة لسوداء .رفض شقيق الخميني أن يغير اسمه من عائلة سينكا إلى موسوي ورفض تغيير عمامته إلى سوداء فحبسه
! َلِتُ الخميني ومنعه من الظهور أمام الناس حتى ق
وضع الخميني شعار أجداده السيخ وسط العلم الإيراني كرمز لأصوله وأوهم أتباعه بأن هذا الشعار هو لفظ الجلالة .والد الخميني بعد اعتناق دين الشيعة اشتغل بعمل الحروز والسحر بالإضافة لتعاونه كمخبر مع بريطانيا وكان شديد الذكاء وشديد الولاء لعمله مع المستعمر .كافأت بريطانيا والد الخميني "سينكا" بوظيفة في قصر
شديدا فقتل ً شاه إيران كسايس خيل وفي يوم من الأيام غضب منه رضا بهلوي غضبا والد الخميني . هرب الخميني من ايران بعد مقتل والده الى العراق وخطط للثأر من رضا بهلوي وحينها تلقفته المخابرات الأمريكية والفرنسية واستضافوه في فرنسا .بدأ شاه ايران يهدد مصالح المستعمر البريطاني وشركات النفط الأمريكية في ايران فقرروا تغييره ووجدوا الخميني صاحب ثأر فقرروا أن يجعلوا منه بط لا .(الكاتب اية الله خواجة نصير فى كتابة " مالك ملك كيان " باللغة الفارسية. ) ولمتابعة ما حصل في ايران نستعرض ما ورد في كتاب : رهينة في قبضة خميني تأليف: 1980 نوفمبر/تشرين الثاني – روبرت دريفس بالاشتراك و ثيري لومارك - نيويورك حيث خرجت الجموع الغاضبة الجارفة الى شوارع طهران مفاخرة باسلحتها الالية التي حازته ،ً ا حديثا وشرعت في نهب المباني العامة وتحـطيم بقايا نظام الشاه المخلــوع. ففي لمح البصر وسكون ا لقضاء أعــدم كبار ضباط الجيش والمخابرات ممن رفضوا التعاون مع الحكومة الجديدة . وكان ذلك على يد فرق اغـتيالات 1979 من شباط/فبراير 12غير رسمية ذلك حدث يوم اي بع د سويعات من اعلان آية الله الخميني قيام جمهورية إيران الاسلامية على عجل ً صحفيا ً .اما في واشنطن فقد عقد الرئيس كارتر مؤتمرا ً حكومة وشعب–ليقول للعالم أجمع ” أنني أعتقد بأن إيران ا- سيظلون أصدقاء لنا”! . دم ُص الكثيرون لرغبة كارتر في مصادقة النظام الدموي الول يد، لكن تصريحات الرئيس لم تلق الاهتمام الواسع في خضم الازمة العالمية التي احاطت بالثورة الحاصلة في ايران. وما هي الا ايام حتى استـولت مجموعة من السفاحين على السفارة الامريكية في طهران ونهبـت محتوياتها.
اما في أروقة الحكومة الامريكية فثمة مجموعة صغيرة من المديرين المسؤولين عن سقوط الشاه وعلى رأسهم ( بريجينسكي) من مجلس الأمن القومي ، ووزير الخارجية آنذاك ( سايروس فانس) ومنسق مجموعة العمل المختصة بالشأن الايراني لدى مجلس الأمن القومي ( جورج بال) بالاضافة الى الى السفير الامريكي ( وليام إتش سوليفان) في طهران، و( هارولد براون وتشارلز دنكان في وزارة الدفاع( البنتاغون) والجنرال ( روبرت هيوز) من قيادة حلف الناتو و( روبرت بوري) من وكالة المخابرات المركزية. عمل تحت إمرة تلك الزمرة الادارية النخبوية مجموعة من المتخصصين في شؤون الشرق الاوسط كحلقة 1979و1977 وايران. من جامعات ( بيترسبرغ وشيكاغو ). التي عملت بين عامي وصل بين المنظمين الميدانيين لثورة الخميني من جانب والبيت الابيض ومجلس الامن القومي . اما منسق العملية برمتها فكان النائب الامريكي العام السابق (رامزي كلارك). لما كان مطلع كان عدد من مسؤولي إدارة كارتر على دراية بإقدام الولايات المتحدة على تقديم 1977العام الدعم خفية للقوى المعارضة للشاه .القوى التي كانت في طور الالتفاف حول الخميني. وفي حقيقة الامر أن معهد (أسين) للدراسات الانسانية الواقع في كولورادو كان الاساس الذي مهد لقيام الثورة الايرانية قبل ذلك بسنين عدة . حيث بدأت فرق من الاخصائيين النفسيين الاجتماعيين من معهد ( تافيستوك) في تحديد خصائص الثورة معتمدين في ذلك على اجهزة الكومبيوتر وعدد من الملفات المتعلقة بتجارب سابقة تخص عملية الغسل الشامل للادمغة في ايران ، كيف سيستجيب الايرانيون الى دعوى تصدر من ملا عاجز طاعن في السن تحركهم الثورة؟ كيف سيستجيب لذلك اهل الريف او العمال او الطبقة الوسطى او المفكرون؟ المهرة او الطبقة الوسطى او المفكرون؟ وأي اسلوب أنفع للطلاب للزج في الثورة ؟ وما هي نقاط الضعف لدى الشرطة والقوات المسلحة ؟ كل ذلك كان لابد من تحليله ووضعه في الاعتبار. انتهى الكتاب.
ومؤخرا قالت فرح ديبا أرملة شاه إيران محمد رضا بهلوي، إن الوثائق واعترافات بعض المسؤولين الأوروبيين أثبتت أن الغرب هو من أوصل آية الله الخميني إلى السلطة في إيران. وأضافت ديبا في مقابلة أن الأسرة الحاكمة حصلت على وثائق تثبت دعم الدول الغربية للخميني للوصول إلى السلطة. وأضافت: " ترون الآن مع الوثائق التي ظهرت، ان الغرب كان متورطا في دعم الخميني، أتذكر أنه جاءت قوة أمريكية بقيادة جنرال يدعى هيزر وطلبت منا مغادرة إيران خلال خمسة أيام، ولم يكن لدى جلالة الملك (شاه إيران) أي علم بذلك، ثم جاء ويليام إتش سوليفان السفير الأمريكي في طهران إلى الشاه وطلب منه مغادرة إيران، لأنه أين ما سيذهب بمدن إيران ستخرج احتجاجات ضده وقال إن كل الأمور تقود للثورة، ثم هاجمت الصحف الأجنبية والبث التلفزيوني والإذاعي الأجنبي إيران".وتابعت: "هناك أدلة ووثائق واعترافات من كبار المسؤولين الغربيين تؤكد أنهم قدموا للخميني أنواعا من الدعم في الإعلام وغيره منذ عدة سنوات مضت. رأيت السيد لورد أوين وزير الخارجية البريطاني حينها في العاصمة لندن، وقال لي لو كنا نعلم أن الملك مريض، لما وافقنا على ما حدث في إيران. حسنا، ماذا تفهم من ذلك ! نفهم الان سر المعاملة الخاصة التي تحضى بها جمهورية ايران الاسلامية التي هي البنت اللقيطة من اب هندوسي وامريكا والدول الكبرى.
! َلِتُ الخميني ومنعه من الظهور أمام الناس حتى ق
وضع الخميني شعار أجداده السيخ وسط العلم الإيراني كرمز لأصوله وأوهم أتباعه بأن هذا الشعار هو لفظ الجلالة .والد الخميني بعد اعتناق دين الشيعة اشتغل بعمل الحروز والسحر بالإضافة لتعاونه كمخبر مع بريطانيا وكان شديد الذكاء وشديد الولاء لعمله مع المستعمر .كافأت بريطانيا والد الخميني "سينكا" بوظيفة في قصر
شديدا فقتل ً شاه إيران كسايس خيل وفي يوم من الأيام غضب منه رضا بهلوي غضبا والد الخميني . هرب الخميني من ايران بعد مقتل والده الى العراق وخطط للثأر من رضا بهلوي وحينها تلقفته المخابرات الأمريكية والفرنسية واستضافوه في فرنسا .بدأ شاه ايران يهدد مصالح المستعمر البريطاني وشركات النفط الأمريكية في ايران فقرروا تغييره ووجدوا الخميني صاحب ثأر فقرروا أن يجعلوا منه بط لا .(الكاتب اية الله خواجة نصير فى كتابة " مالك ملك كيان " باللغة الفارسية. ) ولمتابعة ما حصل في ايران نستعرض ما ورد في كتاب : رهينة في قبضة خميني تأليف: 1980 نوفمبر/تشرين الثاني – روبرت دريفس بالاشتراك و ثيري لومارك - نيويورك حيث خرجت الجموع الغاضبة الجارفة الى شوارع طهران مفاخرة باسلحتها الالية التي حازته ،ً ا حديثا وشرعت في نهب المباني العامة وتحـطيم بقايا نظام الشاه المخلــوع. ففي لمح البصر وسكون ا لقضاء أعــدم كبار ضباط الجيش والمخابرات ممن رفضوا التعاون مع الحكومة الجديدة . وكان ذلك على يد فرق اغـتيالات 1979 من شباط/فبراير 12غير رسمية ذلك حدث يوم اي بع د سويعات من اعلان آية الله الخميني قيام جمهورية إيران الاسلامية على عجل ً صحفيا ً .اما في واشنطن فقد عقد الرئيس كارتر مؤتمرا ً حكومة وشعب–ليقول للعالم أجمع ” أنني أعتقد بأن إيران ا- سيظلون أصدقاء لنا”! . دم ُص الكثيرون لرغبة كارتر في مصادقة النظام الدموي الول يد، لكن تصريحات الرئيس لم تلق الاهتمام الواسع في خضم الازمة العالمية التي احاطت بالثورة الحاصلة في ايران. وما هي الا ايام حتى استـولت مجموعة من السفاحين على السفارة الامريكية في طهران ونهبـت محتوياتها.
اما في أروقة الحكومة الامريكية فثمة مجموعة صغيرة من المديرين المسؤولين عن سقوط الشاه وعلى رأسهم ( بريجينسكي) من مجلس الأمن القومي ، ووزير الخارجية آنذاك ( سايروس فانس) ومنسق مجموعة العمل المختصة بالشأن الايراني لدى مجلس الأمن القومي ( جورج بال) بالاضافة الى الى السفير الامريكي ( وليام إتش سوليفان) في طهران، و( هارولد براون وتشارلز دنكان في وزارة الدفاع( البنتاغون) والجنرال ( روبرت هيوز) من قيادة حلف الناتو و( روبرت بوري) من وكالة المخابرات المركزية. عمل تحت إمرة تلك الزمرة الادارية النخبوية مجموعة من المتخصصين في شؤون الشرق الاوسط كحلقة 1979و1977 وايران. من جامعات ( بيترسبرغ وشيكاغو ). التي عملت بين عامي وصل بين المنظمين الميدانيين لثورة الخميني من جانب والبيت الابيض ومجلس الامن القومي . اما منسق العملية برمتها فكان النائب الامريكي العام السابق (رامزي كلارك). لما كان مطلع كان عدد من مسؤولي إدارة كارتر على دراية بإقدام الولايات المتحدة على تقديم 1977العام الدعم خفية للقوى المعارضة للشاه .القوى التي كانت في طور الالتفاف حول الخميني. وفي حقيقة الامر أن معهد (أسين) للدراسات الانسانية الواقع في كولورادو كان الاساس الذي مهد لقيام الثورة الايرانية قبل ذلك بسنين عدة . حيث بدأت فرق من الاخصائيين النفسيين الاجتماعيين من معهد ( تافيستوك) في تحديد خصائص الثورة معتمدين في ذلك على اجهزة الكومبيوتر وعدد من الملفات المتعلقة بتجارب سابقة تخص عملية الغسل الشامل للادمغة في ايران ، كيف سيستجيب الايرانيون الى دعوى تصدر من ملا عاجز طاعن في السن تحركهم الثورة؟ كيف سيستجيب لذلك اهل الريف او العمال او الطبقة الوسطى او المفكرون؟ المهرة او الطبقة الوسطى او المفكرون؟ وأي اسلوب أنفع للطلاب للزج في الثورة ؟ وما هي نقاط الضعف لدى الشرطة والقوات المسلحة ؟ كل ذلك كان لابد من تحليله ووضعه في الاعتبار. انتهى الكتاب.
ومؤخرا قالت فرح ديبا أرملة شاه إيران محمد رضا بهلوي، إن الوثائق واعترافات بعض المسؤولين الأوروبيين أثبتت أن الغرب هو من أوصل آية الله الخميني إلى السلطة في إيران. وأضافت ديبا في مقابلة أن الأسرة الحاكمة حصلت على وثائق تثبت دعم الدول الغربية للخميني للوصول إلى السلطة. وأضافت: " ترون الآن مع الوثائق التي ظهرت، ان الغرب كان متورطا في دعم الخميني، أتذكر أنه جاءت قوة أمريكية بقيادة جنرال يدعى هيزر وطلبت منا مغادرة إيران خلال خمسة أيام، ولم يكن لدى جلالة الملك (شاه إيران) أي علم بذلك، ثم جاء ويليام إتش سوليفان السفير الأمريكي في طهران إلى الشاه وطلب منه مغادرة إيران، لأنه أين ما سيذهب بمدن إيران ستخرج احتجاجات ضده وقال إن كل الأمور تقود للثورة، ثم هاجمت الصحف الأجنبية والبث التلفزيوني والإذاعي الأجنبي إيران".وتابعت: "هناك أدلة ووثائق واعترافات من كبار المسؤولين الغربيين تؤكد أنهم قدموا للخميني أنواعا من الدعم في الإعلام وغيره منذ عدة سنوات مضت. رأيت السيد لورد أوين وزير الخارجية البريطاني حينها في العاصمة لندن، وقال لي لو كنا نعلم أن الملك مريض، لما وافقنا على ما حدث في إيران. حسنا، ماذا تفهم من ذلك ! نفهم الان سر المعاملة الخاصة التي تحضى بها جمهورية ايران الاسلامية التي هي البنت اللقيطة من اب هندوسي وامريكا والدول الكبرى.